top of page

اليمن: خطر الفيضانات لا يزال مستمراً هذا الشهر بسبب الأمطار الغزيرة

مخاطر بتشريد العديد من الأسر وتدمير البنية التحتية وانتشار الأمراض في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة

ملخص:

  • تشير التوقعات إلى احتمال حدوث فيضانات كارثية في العديد من مناطق اليمن، خاصة المرتفعات والمنطقة الشرقية، بسبب أمطار غزيرة غير مسبوقة.

  • من المتوقع أن تؤدي هذه الفيضانات إلى تشريد أعداد كبيرة من السكان، وخسائر في الممتلكات والبنية التحتية، وانتشار الأمراض، ونقص في الغذاء والمياه النظيفة.

  • يجب تكثيف الجهود على جميع المستويات (حكومية، دولية، مجتمع مدني) للاستعداد لهذه الكارثة.

 

تشير أحدث التقارير الصادرة عن نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية إلى ارتفاع حاد في احتمالية وقوع فيضانات واسعة النطاق في مختلف أنحاء اليمن خلال الأيام القادمة. من المتوقع أن تشهد المرتفعات الوسطى، وسواحل البحر الأحمر، والمرتفعات الجنوبية، والمناطق الشرقية بما في ذلك حضرموت ومأرب والمهرة، أمطاراً غزيرة غير مسبوقة قد تتسبب في سيول وانهيارات أرضية.


الأودية الأكثر عرضة للخطر:

  • حرض

  • مور

  • رسدود

  • سهام

  • زبيد

  • نخلة

  • رسيان


الأخطار المتوقعة:

  • تشريد للمدنيين

  • خسائر في الممتلكات والبنية التحتية

  • انتشار الأمراض المنقولة بالمياه

  • نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة


الحلول المقترحة لتعزيز الأمن الإنساني:

التنبيه المبكر:

  • تكثيف حملات التوعية المجتمعية بأخطار الفيضانات وكيفية التعامل معها.

  • توفير خطوط اتصال طارئة وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر.

  • إعداد خطط إخلاء سريعة وفعالة للمناطق المعرضة للخطر.


الاستعداد للإغاثة:

  • تجهيز مخازن إغاثية تحتوي على المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء.

  • تدريب فرق الإغاثة على عمليات الإنقاذ والإسعاف الأولي.

  • توفير مركبات ومعدات ثقيلة لفتح الطرق وإزالة الأنقاض.


إعادة التأهيل:

  • دعم جهود إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة (طرق، جسور، مرافق مياه وصرف صحي).

  • تقديم الدعم المالي واللوجستي للمتضررين لإعادة بناء منازلهم وسبل عيشهم.

  • تنفيذ مشاريع لتقوية البنية التحتية الحالية وجعلها أكثر مقاومة للكوارث.


التعاون الدولي:

  • طلب المساعدة من المنظمات الدولية والحكومات الصديقة لتوفير الإغاثة الطارئة وإعادة التأهيل.

  • تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للمساهمة في جهود الاستجابة.


إن مواجهة هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع الأطراف المعنية. يجب على الحكومة اليمنية، ومنظمات الإغاثة الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، العمل سوياً لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين، وتقليل آثار هذه الكارثة.

 

Comments


bottom of page