#السعودية سوف تمنح المجلس الرئاسي اليمني 1.2 مليار دولار من أجل تعزيز الأمن، تشجيع الحوار، دفع رواتب حكومية ووقود لمحطات الكهرباء وواردات غذائية.
قال مصدر سعودي لوكالة الأنباء البريطانية رويترز إن السعودية سوف تمنح المجلس الرئاسي اليمني 1.2 مليار دولار لمساعدة اقتصاد البلاد المتعثر.
تواجه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ضعف العملة وارتفاع الأسعار. وقد تفاقم الوضع بشكل خاص في عدن وجنوب اليمن منذ أن استهدفت عدة هجمات بطائرات دون طيار تابعة للحوثيين ناقلات النفط في محطات النفط الجنوبية، مما أوقف الحكومة عن تصدير النفط الخام من هناك.
ووفقاً لرويترز، قال المصدر السعودي إن الدعم سيسهم في تعزيز الأمن ومنع عودة الاشتباكات العسكرية، مضيفاً أن ذلك سيشجع الحوار من جميع الأطراف للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وقال مسؤول يمني إن التبرع سيستخدم لدفع رواتب حكومية ووقود لمحطات الكهرباء وواردات غذائية.
يعيش اليمنيون في خضم أزمة اقتصادية وإنسانية معقدة. مؤخراً، قال مسؤول كبير إن الأمم المتحدة اضطرت إلى قطع الغذاء والمدفوعات النقدية والمساعدات لملايين الأشخاص في العديد من البلدان - بما في ذلك اليمن - بسبب أزمة التمويل، والتي أدت إلى انخفاض تبرعاتها بنحو النصف. وبحسب المسؤول، فإن فجوة التمويل الضخمة في اليمن ستجبر برنامج الأغذية العالمي على قطع المساعدات عن 7 ملايين شخص في أغسطس.
سبق وأن أشارت أنظمة الإنذار المبكر إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة القادمة من العام الجاري. يمكن للأزمة أن تتعمق أكثر ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن وجمع مختلف الأطراف على طاولة الحوار.
Kommentarer