#مجلس_الأمن : تم تجنيد واستخدام أكثر من 100 #طفل في #اليمن خلال العام 2022.
أبرز تقرير مجلس الأمن الأخير حول الأطفال والنزاع المسلح، والذي يغطي عام 2022، أن الأمم المتحدة تحققت من 1596 انتهاكًا جسيمًا ضد 637 طفلاً في اليمن. وشملت الانتهاكات الجسيمة تجنيد الأطفال من قِبل عدة جماعات مسلحة، وقتل الأطفال وتشويههم، والعنف الجنسي، والهجمات والاحتلال العسكري للمدارس والمستشفيات، واختطاف الأطفال.
إن مخاطر العنف ضد الأطفال في اليمن هي أحد نتائج النزاع المسلح؛ حيث أن الأطفال معرضون بشكل خاص لسوء المعاملة والاستغلال والاتجار أثناء حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة. مع تزايد العنف ضد الأطفال ، نادرًا ما يُحاسب الجناة. في العام 2021 تصدر اليمن قائمة أسوأ 10 دول متضررة من النزاع بالنسبة للأطفال.
ووفقاً لتقرير مجلس الأمن، تم تجنيد واستخدام أكثر من 100 طفل في اليمن خلال العام 2022، أغلبهم من قِبل الحوثيين. كما تعرض 544 طفل للقتل، وكانت من بين أسباب القتل تبادل إطلاق النار، كما تعرض عشرات الأطفال للتشويه لأسباب مختلفة بما في ذلك حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب. ارتفع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال بمقدار ثمانية أضعاف من عام 2018 إلى عام 2022 ، وفقًا لبحث جديد لمنظمة أنقذوا الأطفال.
وثق تقرير مجلس الأمن أيضاً عشرات الهجمات على المدارس والمستشفيات من قبل مختلف أطراف النزاع في اليمن خلال العام 2022. كما استخدمت عشرات المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية. يحظر القانون الإنساني استعمال العنف، والهجمات وعمليات الانتقام ضدّ أشياء مدنية مثل المدارس. ويحظر الهجمات التي توجّه ضدّ الأهداف العسكرية والأشياء المدنية دون تمييز. كما يعتبر التدمير الشامل والاستيلاء على الممتلكات المدنية بطريقة لا تبرّرها الضرورة العسكرية انتهاكًا جسيمًا لاتفاقيات جنيف
يُذكر أن توقيع الهدنة في اليمن في عام 2022 ساهم في انخفاض بنسبة 40٪ في الانتهاكات. ومع ذلك، يسلط تقريرمجلس الأمن الضوء على أن مراقبة الانتهاكات الجسيمة والتحقق منها لا تزال صعبة للغاية، مما أدى إلى عدم الإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات.
Comentários