top of page

برنامج الأغذية العالمي في اليمن يعلن تأثر 17.7 مليون شخص سلباً سبب نقص التمويل

تاريخ التحديث: ٥ أغسطس

تتطلب معالجة القضية الملحة المتمثلة في عدم كفاية التمويل لبرامج الإغاثة في #اليمن اتباع نهج شامل يستفيد من كل الاستراتيجيات المبتكرة والشراكات الفعالة.
اليمن
اليمن

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أنه يواجه أزمة تمويل أعمق لعملياته في اليمن اعتباراً من نهاية سبتمبر فصاعداً؛ مما سيجبر البرنامج على اتخاذ قرارات صعبة بشأن المزيد من التخفيضات في برامج المساعدة الغذائية في جميع أنحاء البلاد في الأشهر المقبلة.


ووفقاً للإعلان، ستتأثر جميع البرامج الرئيسية لبرنامج الأغذية العالمي - المساعدة الغذائية العامة (GFA) والتغذية والتغذية المدرسية وأنشطة القدرة على الصمود - بإجمالي 17.7 مليون تدخل في النصف الأول من عام 2023.


في سياق متصل، أكد منسق الشؤون الإنسانية لليمن، ديفيد غريسلي، التزام وكالات الأمم المتحدة الإغاثية تجاه الناس في اليمن ودعم صمودهم في الأزمة الإنسانية دون تمييز. كما عبر غريسلي عن حزنه العميق بسبب مقتل أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي قبل شهر في محافظة تعز، مؤكداً أن هذه الحوادث هي شاهد قوي على التحديات والمخاطر التي تواجهها الجهات العاملة في المجال الإنساني في اليمن.


وأشار غريسلي إلى الدور السلبي الخطير الذي تلعبه الحملات المضللة والمغلوطة ضد العمل الإغاثي في اليمن، والتي تخلق - وفق تعبيره - بيئة معادية للعمل الإغاثي في اليمن، وتحرم المتضررين من المساعدات وتعرض موظفو الإغاثة للخطر.


وتعد مشكلة نقص التمويل معضلة صعبة تواجه اليمنيين؛ وتشير جميع الدلائل إلى تأثير مدمر لها بسبب تداخل عوامل اقتصادية وسياسية أخرى في زيادة عدم الاستقرار في البلاد.


تتطلب معالجة القضية الملحة المتمثلة في عدم كفاية التمويل لبرامج الإغاثة اتباع نهج شامل يستفيد من كل الاستراتيجيات المبتكرة والشراكات الفعالة. أولاً وقبل كل شيء، من الضروري تعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة مثل الحكومات ووكالات المعونة الدولية والمجتمعات المحلية وكيانات القطاع الخاص.


يتطلب تنفيذ الحلول المستدامة تجميع الخبرات ومشاركة الموارد وتحفيز العمل الجماعي لتعظيم مصادر التمويل النادرة. علاوة على ذلك ، يمكن أن يؤدي استخدام أحدث التقنيات إلى تعزيز كفاءة جهود الإغاثة ومدى وصولها في بيئات اليمن الصعبة بشكل ملحوظ. كما يمكن للتحليلات المتقدمة وزيادة القدرة على التنبؤ تعزيز مقدرة المؤسسات في الحصول على رؤى أفضل حول الأنماط والاتجاهات الأساسية التي تشكل الأزمات في المناطق التي مزقتها الحروب.


Commenti


bottom of page