top of page

المراحل الأخيرة من إنقاذ ناقلة النفط صافر وتجنب كارثة يمكن أن تكلف 20 مليار دولار

تاريخ التحديث: ٥ أغسطس


تقدر #الأمم_المتحدة أن التسرب المُتحمل من ناقلة النفط #صافر قُبالة سواحل #اليمن سيكلف 20 مليار دولار لتنظيفه، وأن الأمر سيستغرق 25 عاماً أخرى حتى يتعافى مخزون الأسماك من كارثة بيئية بهذا الحجم.


تستعد شركة الإنقاذ الهولندية بوشكيلس سالفالج Boskalis/ SMIT Salvage للتوجه إلى اليمن لنقل النفط من الناقلة المتهالكة "صافر". يمكن أن تتفكك السفينة في أي لحظة، مما يؤدي إلى كارثة بيئية كبيرة.


يذكر أن هولندا تساعد في تمويل جهود إنقاذ تنسقها الأمم المتحدة.


و "صافر" هي ناقلة نفط عملاقة عمرها 40 ترسو على بعد حوالي 8 كيلومترات قبالة الساحل الغربي لليمن. تحمل "صافر" كمية كبيرة من النفط؛ حيث كانت تستخدم بمثابة خزان عائم. لكن الإهمال عرض السفينة للتهالك.


إن خطر حدوث تسرب أو حريق أو حتى انفجار كبير. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فقد تتسرب كميات كبيرة من النفط في البحر الأحمر.


ستكون عواقب تسرب النفط من الناقلة صافر هائلة. سيكون لها تأثير كبير على البيئة والشحن وسبل عيش مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على الصيد على نطاق ضيق. تقدر الأمم المتحدة أن التسرب سيكلف 20 مليار دولار لتنظيفه وأن الأمر سيستغرق 25 عاما أخرى حتى يتعافى مخزون الأسماك من كارثة بيئية بهذا الحجم. مجتمعة، تشكل هذه العواقب المحتملة خطرا إنسانيا كبيرا على بلد يعاني بالفعل من نقص الغذاء. لذلك تلتزم الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات سريعة بالتنسيق مع عدد من البلدان بما في ذلك هولندا.


الآن بعد أن أعطي الضوء الأخضر ل بوشكيلس، سيتم نقل كل النفط إلى ناقلة مجهزة خصيصا. يمكن بعد ذلك تنظيف "صافر" وسحبها بأمان. لا يزال من غير المؤكد ما الذي سيتم عمله بالنفط. يجب أولا حل القضايا الصعبة في ضوء مساهمات ومصالح الدول المختلفة. لكن الجميع متفقون على شيء واحد: الخطوة الأولى هي نقل النفط من "صافر" في أسرع وقت ممكن وبأمان من أجل تجنب كارثة إنسانية وبيئية ضخمة.

Comments


bottom of page