بين عامي 2019 و2021، أبلغ اليمن عن إجمالي 35 حالة شلل أطفال ناجمة عن سلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح.
أدى الانخفاض في تغطية اللقاحات في المناطق المتضررة من النزاع إلى تعريض اليمن لخطر أكبر لتفشي شلل الأطفال الناجم عن سلالات فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح. وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. فعلى الرغم من الصراع المستمر، لا يزال اليمن يحتفظ بنظام فعال وسريع الاستجابة لمراقبة الشلل الرخو الحاد. ومع ذلك، كما تؤكد المنظمة العالمية، فقد جعل الصراع الأمر صعباً للعاملين في مجال الصحة للوصول إلى جميع الأطفال للحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال.
وتعد المناطق النائية والمتأثرة بالنزاع أصعب الأماكن التي يسعى العاملون في مجال الصحة للوصل إليها. في بعض المناطق في المحافظات الشمالية، حظرت السلطات المحلية جميع أنشطة التطعيم ضد شلل الأطفال وغيره من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. وتتفاقم المشكلة بسبب سوء الصرف الصحي والنظافة العامة، والظروف في المناطق المتضررة من النزاع ومخيمات النازحين في اليمن، مما يشكل خطراً كبيراً لتفشي شلل الأطفال وغيره من الأمراض المعدية.
ولا تزال اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تجريان محادثات وتدعوان إلى الموافقة على بدء حملات التطعيم في المناطق المتضررة من النزاع. وتتسبب عمليات الترخيص البيروقراطية المطولة التي تفرضها السلطات الحاكمة في الشمال في تأخير الاستجابة لتفشي شلل الأطفال في الوقت المناسب.
بين عامي 2019 و2021، أبلغ اليمن عن إجمالي 35 حالة شلل أطفال ناجمة عن سلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح. ووقعت الحالة الأولى في عام 2019، تليها 31 حالة في عام 2020، وثلاث حالات في عام 2021. كان مركز تفشي المرض في محافظة صعدة، وهي منطقة لم تسمح فيها السلطات بالتطعيم من باب إلى باب لعدة سنوات.
Comentários