يتوقع المزارعون في #اليمن عائداً جيداً نتيجة غمر الأمطار للأراضي الزراعية على ضفاف الوديان.
بالرغم من أن هطول الأمطار يُتوقع أن يستمر في أغلب مناطق غرب اليمن إلا أن التوقعات تشير أيضاً إلى عدم تأثر اليمن بشكل مباشر بالإعصار المداري بيبارجوي (Biparjoy)، إلا أنه يُنصح بعدم الدخول إلى البحر. وذلك بحسب نشرة المناخ الزراعي الخاصة باليمن، والصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
ووفقاً للنشرة، فقد أظهر الغطاء النباتي في الأجزاء الغربية من اليمن ظروفاً جيدة أكثر من المعتاد نتيجة هطول الكثير من الأمطار في شهر مايو، إضافة إلى ارتفاع مستويات الرطوبة. بينما كان الإجهاد واضحاً في مناطق أخرى مثل لحج وأبين نتيجة انخفاض هطول الأمطار.
يُذكر أن العواصف الممطرة خلال مايو أدّت إلى تدمير الممتلكات وتخريب سُبل العيش وتدمير البنية التحتية في العديد من المناطق، خاصة المرتفعات الوسطى والأجزاء الغربية من البلاد. ومع ذلك، يتوقع المزارعون عائداً جيداً نتيجة غمر الأمطار للأراضي الزراعة على ضفاف الوديان. كما أدت الأمطار إلى توفر الأعلاف للماشية؛ مما أدى إلى تحسنّها.
وتشير توقعات شهر يونيو إلى أن المناطق التي تعرضت للأمطار الجيدة والمساحات الخضراء يمكن أن تتأثر سلباً بدودة الحشد الخريفية، خاصة عبر حقول الذرة والخضراوات. الأمر الذي يؤثر بشدة على الأمن الغذائي في اليمن.
وفيما يتعلق بدرجات الحرارة، تشير النشرة إلى أن أعلى درجات للحراة تم تسجيلها في الحديدة والمهرة وحضرموت، بينما شهدت كل من ذمار وصنعاء وعمران درجات حرارة منخفضة خلال شهر مايو. في السياق ذاته، تشير الدراسات إلى أن درجات الحرارة في العالم عموماً أعلى ب 1.2 درجة مؤية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، ومن المتوقع أن تشهد الخمس سنوات القادمة أعلى درجات الحراراة المُسجلة على الإطلاق.
Comments