في #اليوم_العالمي_للطفل :11 مليون طفل في اليمن لا يذهبون إلى المدرسة.
دعت منظمة هيومن رايتس واتش أطراف الصراع في اليمن والمجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق العدالة للأطفال اليمنيين وتمكينهم من عيش حياة كريمة. جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
ووفقاً للبيان، فإن جميع أطراف الصراع في اليمن مشتركون في التسبب بآلام ومعاناة وانتهاكات متنوعة للأطفال. وتشمل الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن: الهجمات الأرضية العشوائية، الهجمات بطائرات دون طيار، القنص، استخدام الألغام الأرضية، العنف الجنسي، التجنيد والاستخدام كجنود، والحرمان من المساعدات الإنسانية. كما تسبب الصراع في احتياج 11 مليون طفل إلى المساعدات الإنسانية. كما لا يستطيع أكثر من 2 مليون طفل يمني الذهاب إلى المدرسة، وفقاً للبنك الدولي، تضرر أو دُمر حوالي ثلث المرافق التعليمية في اليمن.
ويُعزى استمرار الانتهاكات في اليمن - وفقاً للمنظمة - إلى عدم وجود آلية محاسبة دولية تردع أطراف الصراع عن الانتهاكات. وبناء على ذلك، أوصت المنظمة بعدد من التوصيات من بينها: وقف جميع الانتهاكات فوراً، إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام الجارية، إنهاء الإفلات من العقاب، وضمان تسجيل جميع الأطفال في المدارس.
يُذكر أن العام الماضي وحده شهد 1596 انتهاك ضد الأطفال في اليمن، وفقاً لتقرير صادر عن مجلس الأمن، وكان من بين الانتهاكات تجنيد واستخدام أكثر من 100 طفل أغلبهم من قِبل الحوثيين. كما تعرض 544 طفل للقتل. كما ارتفع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال بمقدار ثمانية أضعاف من عام 2018 إلى عام 2022 ،وفقًا لمنظمة أنقذوا الأطفال.
يُذكرأن توقيع الهدنة في اليمن ساهم في انخفاض بنسبة 40٪ في الانتهاكات في عام 2022. ومع ذلك، يسلط تقريرمجلس الأمن الضوء على أن مراقبة الانتهاكات الجسيمة والتحقق منها لا تزال صعبة للغاية، مما أدى إلى عدم الإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات.
Comments