top of page

التوطين: استراتيجية مهمة لدعم العمل الإنساني في اليمن

تاريخ التحديث: ٥ أغسطس


من المهم زيادة قدرات المجموعات المحلية في #اليمن على الخدمات الإنسانية

جانب من العمل الإنساني في اليمن
امرأة يمنية تتلقى رعاية صحية

لا تزال الألغام الأرضية والمتفجرات تشكل تهديداً للمدنيين في اليمن، كما يؤدي نقص التمويل الإنساني في اليمن إلى تعريض الاستجابة المنقذة للأرواح للخطر، وذلك وفقاً للعدد الرابع من نشرة "آخر المستجدات الإنسانية" الصادرة عن منظمة أوتشا، والتي تركز على العمل الإنساني في اليمن.


ووفقاً للنشرة، تشكل الألغام الأرضية والذخائر غير المنجرة قيوداً على التنمية، إضافة إلى كونها عامل خطر مهدد للحياة. وتؤكد النشرة على الحاجة إلى عمل وطني لإزالة الألغام والتوعية بمخاطرها ومساعدة الضحايا. يُذكر أن الساحل الغربي من اليمن شهد أكثر من نصف ضحايا المتفجرات من الألغام على مستوى البلاد للمرة الثانية على التوالي خلال الربع الأول من العام 2023.


من جانب آخر، أشارت النشرة إلى أن معاناة الناس تفاقمت عموماً بسبب طول أمد الصراع، النزوح، الانهيار الاقتصادي، والكوراث الطبيعية مثل السيول. ناهيك عن آثار الحرب في أوكرانيا على الواردات الغذائية. كما تواجه منظمات الإغاثة في اليمن نقصاً حاداً في التمويل.


يُذكر أن تمويل خطة الاستجابة الانسانية في اليمن بلغ فقط 10.4 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب، والبالغ 4.3 مليار دولار، بحسب النشرة. وذلك حتى نهاية الربع الأول من العام 2023.


أخيراً، أكدت منظمة أوتشا على أهمية توطين العمل الإنساني في اليمن، وأهميته الاستراتيجية الإنسانية. وتشمل استراتيجية التوطين الخاصة بالفريق القُطري الإنساني في اليمن عدد من الخطوات منها: تنمية القدرات المؤسسية لمقدمي الاستجابة المحليين الوطنيين والسعي لزيادة الشراكة المباشرة كمّاً وكيفاً مع المنظمات غير الحكومية الوطنية.

Comments


bottom of page