تعرف على مجموعة من المبادئ والإرشادات من أجل التخطيط الجيد وتقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.
أصدرت مجموعة الحماية في اليمن بحثاً يسلط الضوء على المبادئ والإرشادات الخاصة بتوجيه المساعدات الإنسانية إلى الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في اليمن. ويؤكد على ضرورة تقديم المساعدات بشكل محايد على أساس الحاجة، دون تمييز. تهدف معايير الضعف الموضحة في الوثيقة إلى مساعدة الجهات الفاعلة الإنسانية في تحديد واستهداف الأشخاص الأكثر احتياجاً بناءً على الحماية ونقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية.
تؤكد المبادئ والإرشادات على أن الضعف ليس تصنيفاً ثابتاً، بل يمكن أن يتغير بمرور الوقت مع تغير الظروف. تعتبر عوامل مثل العمر والجنس والتنوع والاحتياجات المحددة وحالة النزوح وغيرها من الخصائص حاسمة في تحديد الضعف. وينجم الضعف بفعل عوامل شخصية وبيئية، ولا يقتصر على الفقر. تسلط الوثيقة الضوء على أهمية إجراء تحليل الضعف عند التخطيط لمساعدة الأشخاص، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل موقع الأسرة، والعوامل الشخصية، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية، والوثائق، والتحليل الجنساني.
تشمل المجموعات الضعيفة المحددة في البحث الأطفال والمراهقين وكبار السن والنساء والفتيات والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والإعاقات والإصابات والنازحين والعائدين ومجموعات الأقليات والسكان الذين يستضيفون النازحين والأشخاص في المناطق مقيدة الوصول والناجين، وضحايا حوادث الألغام الأرضية، والأشخاص الذين ليس لديهم وثائق قانونية، والأشخاص الذين يواجهون صعوبات اجتماعية واقتصادية شديدة. وتواجه كل مجموعة من هذه المجموعات مخاطر وتحديات محددة، وتقدم الوثيقة اعتبارات مفصلة لتوجيه المساعدة إلى هذه الفئات السكانية الضعيفة.
علاوة على ذلك، يؤكد البحث على الحاجة إلى التركيز على الحماية والضعف، مما يضمن أخذ الصورة الكاملة في الاعتبار، بما في ذلك البيانات المصنفة في التقييمات وعمليات صنع القرار. كما يدعو إلى اتباع نهج تشاركي، يشمل مشاركة المجتمع في جميع مراحل البرنامج الإنساني.
توفر الوثيقة إرشادات شاملة للجهات الفاعلة الإنسانية حول كيفية تحديد ومساعدة الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في اليمن. ويشدد على أهمية النظر في العوامل والمخاطر المختلفة عند استهداف المساعدة ويسلط الضوء على الاحتياجات المحددة لمختلف الفئات الضعيفة في سياق الصراع المستمر والكوارث الطبيعية في اليمن.
Kommentare