top of page

الفنون في اليمن يمكن أن تساعد الأطفال على مداواة آلام الصراع النفسية

تاريخ التحديث: ٥ أغسطس

#الوكالة_الأمريكية_للتنمية تمول مشروعاً لاستخدام الفنون كوسيلة للشفاء من آثار الصراع في #اليمن

التعليم و الفنون في اليمن
فصل دراسي في اليمن. سيف ذا تشلدرن

تقوم الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) بتمويل مشروع بوابة اليمن للتعليم بهدف تمكين آلاف الأطفال في اليمن من الحصول على فرصتهم في التعليم، والشفاء من خلال الفن.


ويتم تنفيذ مشروع بوابة اليمن للتعليم من قِبل منظمة انقاذ الطفل (Safe the Children) وبالشراكة مع مؤسسة الابداع الدولية. يُذكر أن الفنون في اليمن تحظى بتقدير كبير بالرغم من عدم وجود مناهج تعليمية خاصة بها في المدارس. يزخر اليمن بأنواع شديدة التنوع من الفنون التي تتم مارستها في الحياة اليومية والمناسبات، خاصة الشِعر والرقص والغناء والموشحات الدينية.


يدعم المشروع مراكز التعليم غير الرسمي التي توفر برامج تعليمية مرنة وسريعة للأطفال، وتقدّم جلسات الشفاء من خلال الفنون، حيث يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم من خلال الرسم والنحت والتمثيل والغناء والرقص.


يُذكر ان أبحاث الدماغ تُظهرأن الفنون تعزز الصحة العقلية. يمكن استخدام ممارسة الفن لبناء القدرة على إدارة الرفاهية العقلية والعاطفية.


كثيراً ما يُحرم الأطفال في النزاعات المسلحة من الاحتياجات الأساسية والبيئات الداعمة نفسياً، والفرص التعليمية والمهنية، والموارد الأخرى التي تعزز النمو النفسي والاجتماعي الإيجابي والصحة العقلية. وبالتالي يمكن اعتبار شن الحرب والعدوان العسكري على الأطفال انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للأطفال. من منظور تنموي ونفسي ، يمكن أن يؤدي إلى ضعف مستمر في الصحة والرفاهية وإمكانات النمو.


لكن ذلك لا يعني أن إطلاق إمكانات الأطفال ومداواتهم عاطفياً من خلال الفنون هو واجب قطاع التعليم فقط، بل يمكن أن تؤدي الأسرة كذلك دوراً محوريا في ذلك، من خلال تشجيع الأطفال ومساعدتهم على ممارسة الفنون.

コメント


bottom of page