التعليم شريان الحياة لأطفال اليمن
صورة الغلاف: طلاب المدارس الابتدائية يشاركون في الفصل الدراسي في إحدى المدارس التي تم إعادة تأهيلها حديثاً في حضرموت. المصدر: المنظمة الدولية للهجرة في اليمن 2022
الخلاصة
تعزيز التعليم في اليمن بفضل التعاون الدولي السخي
تلقى ما يقرب من 827,000 طفل يمني دعمًا تعليميًا من اليونيسف بفضل 6.2 مليون دولار من مركز الملك سلمان للإغاثة.
وقد أتاح ذلك الوصول إلى التعلم الرسمي وغير الرسمي، بما في ذلك اللوازم المدرسية لنحو 300 ألف طالب.
كما قام البرنامج أيضًا بتدريب المعلمين وتحسين النظافة في المدارس، ووصل إلى ما يقرب من 4.9 مليون شخص بحملات توعية.
حصل ما يقرب من 827 ألف طفل يمني على شريان الحياة للتعليم بفضل مساهمة قدرها 6.2 مليون دولار من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وركز البرنامج، الذي نفذته اليونيسف، على ضمان فرص التعلم الرسمية وغير الرسمية للفتيات والفتيان المستضعفين في اليمن. وكان أحد الإنجازات الرئيسية هو دعم أكثر من 527 ألف طفل للمشاركة في الامتحانات الوطنية 2022-2023، مما سمح لهم بالتقدم في تعليمهم.
وقال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "في جميع أنحاء البلاد، هناك واحد من كل أربعة أطفال في سن المدرسة الأساسية خارج المدرسة". "بفضل مساهمات الشركاء مثل مركز الملك سلمان للإغاثة، يمكن لليونيسف الاستمرار في الاستجابة للاحتياجات التعليمية للأطفال الأكثر ضعفًا في اليمن."
كما زود التمويل 300 ألف طالب باللوازم المدرسية والأدوات الترفيهية لتخفيف العبء المالي على الأسر وتشجيع الأطفال على الالتحاق بالمدارس.
إلى جانب دعم الطلاب بشكل مباشر، استثمر البرنامج في تحسين بيئة التعلم. وتلقى أكثر من 7,520 معلمًا في 17 محافظة التدريب، وتم تقديم مستلزمات النظافة إلى 71,956 طالبًا ومستلزمات التنظيف إلى 120 مدرسة.
وصلت جهود اليونيسف في مجال التوعية إلى ما يقرب من 4.9 مليون شخص، بما في ذلك مقدمي الرعاية، من خلال حملات التوعية. بالإضافة إلى ذلك، شارك ما يقرب من 26,000 من مسؤولي التعبئة المجتمعية والقادة، إلى جانب 2,500 أسرة.
يسلط هذا التعاون بين اليونيسف ومركز الملك سلمان للإغاثة الضوء على الالتزام المستمر بتلبية الاحتياجات الحرجة للأطفال اليمنيين.
@UNICEFYemen @KSreliefCentre
Comentarios